السبت، 12 سبتمبر 2015

د. اسامة اسماعيل...هام جدا...خسوف القمر الاحمر... كساد اقتصادي عالمي...وحرب كبرى...






حدثت 3 خسوفات متتالية للقمر الأحمر في 5 قرون، ولخسوفه 4 مرات هذه المرة علاقة بالشرق الأوسط

هذا النوع من الخسوف المعروف باسم "قمر الدم"، يتلون فيه القمر باللون الأحمر عندما تتوسط الأرض القمر والشمس، خلال هذا الخسوف ينعكس ظل الأرض على القمر مختلطاً بضوء الشمس لينتج اللون الأحمر.إذ يردد المسيحيون عند هذه الظاهرة مقطعاً من سفر الأعمال الفصل الثاني يقول الرب فيه: "وأعطي عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل: دما ونارا وبخار دخان .. تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم، قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير."كما ذكر كتاب جويل، وهو كتاب النبوة من العهد القديم من الكتاب المقدس، وهو أحد أنبياء يهوذا، الفكرة ذاتها.

القسيس الإنجيلي، جون هاغي، هو مؤسس وراعي كنيسة "كونرستون" في مدينة سانت أنطونيو بولاية تكساس، أصدر في 2013 كتاباً سماه "أربعة أقمار حمراء.. شيء ما سيتغير قريباً"، وفيه توقع "الحدث الذي سيهز العالم"، إلا أنه لا يذكر أي تفاصيل عنه، سوى أنه سيحدث في الشرق الأوسط "بين أبريل 2014 وأكتوبر 2015"، طبقاً لما قال في الكتاب الذي باع منه مئات الآلاف،

"القمر الأحمر" حدث خسوف شهير له في 1439 وتزامن مع نفي اليهود من الأندلس، من دون أن يذكر في الكتاب أن الطرد لحق بالمسلمين هناك أيضاً. وحدث في 1949 خسوف آخر تحول معه القمر إلى "أحمر" عند تأسيس الكيان الصهيوني. وفي حرب 1967 التي وقعت بين العدو الصهيوني من جهة وبين الأردن وسوريا ومصر من جهة ثانية، وخسر العرب فيها القدس وسيناء والجولان وأراضي من الأردن، تلون القمر بدموي أحمر في خسوف تزامن مع الحرب .

وسيحدث خسوف نادر هذا السبت، يتغير معه إلى دموي اللون، ويسمونه "القمر الأحمر" في ظاهرة سبقها خسوفان من النوع نفسه العام الماضي، ويليهما هذا الخسوف، وآخر رابع بعد 6 أشهر، وقبله أو ربما بعده بوقت قصير "سيقع في الشرق الأوسط حدث يهز العالم"، طبقاً لتوقعات كتاب أميركي فسر تزامن الخسوفات الأربعة مع مناسبات دينية مسيحية ويهودية هذه المرة، بأنه إشارة إلى اقتراب الحدث الموعود...يتزامن خسوف هذا السبت مع الفصح اليهودي والمسيحي، ويتزامن الرابع في 28 سبتمبر المقبل مع "عيد المظال" اليهودي أيضاً، وهي 4 خسوفات متتالية، في جميعها يصبح القمر دموي اللون، وهو ما أثار قلق راعي كنيسة أميركية.

والغريب تاريخيا ايضا ان هذه الظاهرة 4 خسوفات دموية للقمر في اعياد يهودية خلال سنتين ارتبطت دائما بحروب خاضها العدو الصهيوني و بآحداث مهمة في التاريخ اليهودي ..وقد حصل هذا في الحرب التي يسمونها حرب الاستقلال ..بين عامي 1948 -1949 التي انتصر فيها العدو الصهيوني الوليدة عل جيوش 5 دول عربية . ..و كذلك حدثت مابين عامي 1967 -1968 و تم خلالها الحرب التي يسمونها حرب الايام الستة وفي التاريخ القديم حدثت ايضا 4 خسوفات متتالية في سنة يهودية و احدة وذلك عام 1492 ميلادي و هو العام الذي شهد سقوط غرناطة آخر مدن المسلمين في الاندلس و ما رافقه من محاكم تفتيش كاثوليكية طردت جميع المسلمين و اليهود من الأندلس.فاليهود يؤمنون بحدوث امور عظيمة عندما تحدث 4 خسوفات دموية للقمر في سنة عبرية واحدة اي الخسوف القمري هو نذير شؤم لليهود أو للعدو الصهيوني.وعندما يكون القمر لونه احمر كالدم ..( او الخسوف الدموي ) ..هذا يعني ان هناك حربا قادمة ولا يهمنا ان كانت النبؤات التي يؤمن بها اليهود صحيحة ام لا .. المهم انهم هم يؤمنون بذلك ..و يبنون خططهم العسكرية عليها ... سيتصرفون بناءا على ذلك .... و هذه التواريخ والمواقيت بالنسبة لهم هي على درجة عالية من القداسة ..لأنهم شعب السبت ..

لكن السؤال الأهم ماعلاقة سنة الشميتا بأنهيار الأقتصاد وأسواق المال في العالم ؟

جميعنا نعلم أن اليهود هم العنصر الأساسي بالتجارة والأقتصاد بالعالم حيث يتحكمون بأسواقة من بورصات وذهب وعملات ، وفي سنة الشميتا يفترض أن تتوقف التجارة اليهودية المالية والزراعية لمدة 12 شهراً ، ولو نرجع بالذاكرة إلى الوراء ونتذكر الأنهيار الكبير بأسواق المال في أمريكا عام 1929 وتعتبر هذة السنة السابعة اي تصادف عام الشميتا ، وفي بداية عام 2007 أندلعت الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت تطال أوروبا والدول الأسيوية والدول الخليجية والدول النامية وكل دولة ترتبط أقتصادها مباشرة بالأقتصاد الأمريكي ، حيث وصل عدد البنوك التي انهارت في أمريكا وحدها خلال العام 2007 إلى بداية 2008 إلى 19بنكاً، كما توقع آنذاك المزيد من الانهيارات الجديدة بين البنوك الأمريكية ويعوز المحللين الأقتصاديين سبب الأنهيار الكبير هو مصادفة عام الشميتا ، بحيث يقوموا التجار المستثمرون اليهود بسحب مبالغ غير عادية من صناديق سوق المال مما أجبر تلك الصناديق عن التوقف .ويقال أن الشميتا في دورتها الحالية توافق 32 سبتمبر 2015 وسنة الشميتا تكون تصحيح وبما أن الشميتا توافق الدورة السابعة فإن ماتبقى من عام 2015 إلى عام 2016 سيكون سنة اليوبيل ، ويعني ان الشميتا تتكررت سبع مرات .وذكر أحد المهتمين بها أن اليوبيل يسمى الإعادة حيث يعود لليهود شيء مما فقدوة .

وكما ذكرنا سابقاً أن الشميتا مختلف حولها حيث أشارت تقارير كثيرة أن الشميتا تسببت في أنقسامات ومشكلات أقتصادية داخلية لدى اليهود وأنقسامات بين الحاخامات أنفسهم .
نشر خبر قبل عدة أشهر ان أسرائيل تستورد خضار غزة للأستعداد للشميتا حيث يستهدفون مساعدة قطاع غزة ويأخذ في الأعتبار في الوقت نفسة إحدى الفرائض التي يلتزمون بها اليهود الأكثر تديناً وهي فريضة إراحة الأرض عام كل سبع أعوام .لذلك يؤمنون بالرقم 7 لأن الدورات الأقتصادية لديهم قائمة على نظام السبع سنوات .

يوجد هناك تنبؤات لدى اليهود أن في عام 2022 ستقوم دولة العدو الصهيوني الكبرى وتنبؤات معاكسة لدى العرب تفيد انه في سنة 2022 سيزول العدو الصهيوني من الوجود .وهنا يكمن سر الشميتا وعلاقتها بالأقتصاد العالمي حيث تيطمح الصهاينة للسيطرة على أسواق المال العالمية لأنهم يعتقدون أن الأقتصاد هو المفتاح الرئيسي لقيام دولتهم الكبرى .

الجدير بالذكر ان الخسوف الاحمر "خسوف الدم يتزامن مع موعد سنة الجوبيلي عند اليهود "والتي تسمى ايضا عيد اليوبيل"ويصادف 14-9-2015 ويترافق موعد عيد الجوبيلي مع عدد من النكسات والهزائم للعرب.

اذا سيحصل اليهود على عيدهم عام 2015 ؟! ففي عام 1917 كان وعد بلفور، وبعد 49 عاما 1967 دخلوا القدس وفي هذة الأعوام حسب قول المهتمين أنها تصادف عام الشميتا.. عام مقدس يتكرر كل سبع سنوات وهذه السنة سنة اليوبيل ( كل سبع دورات = 49 سنة )..وهنا يجب ان نعي جيدا الى ان هذه السنة عند اليهود في التقويم العبري هي سنة حرب كبرى لهم يخوضونها ضد أعدائهم وتصادف حروبهم في نهاية كل 49 سنة الى ذلك فالصهيو ماسونية العالمية تقوم بحساباتها على هذا الاساس وما الحرب الارهابية على سورية التي تقوم بها تنظيمات ارهابية (جاحش وجيهة العهرة وغيرها على سوريا واليمن والعراق ومصر وبدعم من حكومات عربية وغربية الا تمهيد لحرب كبرى تبدأ في سورية. وهنا يحضر في ذاكرتي فيلم سيد الخواتم باجزائه الثلاثة حيث نلاحط ان الجزئين الاول كان تمهيدا لما سيحصل من ارهاب في بلادنا من اليمن الى سورية مرورا بالعراق ومصر ولبنان حيث ان الجزء الاول من الفيلم يشبه في مضمونه التحضير لظهور قبائل الأورك "سكان العالم السفلي" وطكافة سفاحي العالم بينما في الجزء الثاني يسلط الضوء على الظهور الكامل للاورك والسقاحين كعنصر ارهابي يهدد الانسانية وهذا ما شهدناه جليا من ظهور للمجموعات الارهابية كجبهة العهرة وجاحش ومجموعة خراسان في بلادنا وقيامها بالتدمير والسلب والنهب والمجازر وقطع الرؤوس وأكل الاعضاء البشرية مما يتوافق مع ما عرض في الجزء الثاني من فيلم سيد الخواتم أما الجزء الثالث فهو الملحمة الكبرى أو الحرب الكبرى حيث تتنصر الممالك على قبائل الاورك والسفاحين وحلفائهم وباسقاط الامر على ما نشهده حاليا من ارهاب دولي على بلادنا ومقاومة وتصدي جيوش سورية والعراق والمقاومة واليمن ومصر لهذا الإرهاب ونشوء التحالفات بحيث نجد تحالفا مقاوما للارهاب (ممثلا بسورية وايران والمقاومة اللبنانية وروسيا وربما الصين) وتحالف دولي مقابل يدعم الارهاب الصهيو ماسوني تقوده الولايات المتحدة الامريكية والعدو الصهيوني وانظمة غربية وعربية نجد انفسنا اننا نكاد نكون على يقين أن المواجهة الكبرى قد تبدأء في أي وقت.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More